بينهم صلة قربة والفة ومحبة

ولكنهم في نهاية المطاف اختلفوا

أصدقاء عمر جمعتهم اعمال فنية رائعة

كتبوا تاريخهم الفني بعمق الزمن

ولكنهم في نهاية المطاف اختلفوا

::

بينهم صلة قربة والفة ومحبة

ولكنهم في نهاية المطاف اختلفوا

::

تقاربوا فتزاوجوا

وأصبح بينهم ذرية

ولكنهم في نهاية المطاف اختلفوا

::

اخوة في حياة ابيهم

بينهم مودة ومحبة

وما ان مات ابوهم وأيا كانت الأسباب اختلفوا

::

الأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى

فكل جزئية في هذا العالم المتفجر المتناحر

تجد مثال تتقزز منه المشاعر ويؤلم القلب وتدمع منه العين

أيا كان سبب الاختلاف المؤدي الى الفرقة والتفرقة والقطيعة

يجب ان يكون هناك نقطة رجوع للحق وشاهدا تجده امامك عند ملاقاة ربك

ومن المؤكد ان الكل له أسبابه واعذاره

سواء كانت صائبة او خاطئة

وان كانت بعض العينات لا تستحق التوقف

انما الله سبحانه وتعالى قال

( وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ 

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (

اذن لماذا لا نتصالح الا بعد الفراق الطويل

لماذا نتسامح بعد ان لا يفيد التسامح

لماذا لا نقبل رؤوس بعضنا قبل وداع على نعش وكفن!

لماذا ينتظر “البعض” الموت لكي يكون هو الوسيط في تلك الخلافات

لماذا لا نفكر؟

لماذا لا نتذكر؟

لما لا نتدبر في حوادث الأيام

أسئلة تبحث عن اجاباتها عند أهل الفرقة والخصام

وتدور في حلقة لعل وعسى

دمتم بوئام مستمر

..

..

تقديري الجم